176 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
- |
|
ج: تسن زيارة قبر النبي بالإجماع نقل ذلك القاضي عياض والنووي. قال تعالى: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} [سورة النساء]. الحديث: "من زار قبري وجبت له شفاعتي" رواه الدارقطني وقواه الحافظ السبكي. وأما حديث: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد" معناه من أراد السفر لأجل الصلاة في مسجد ينبغي أن يسافر لهؤلاء المساجد الثلاثة لأن الصلاة فيها تتضاعف، ويحمل هذا على الندب لا على الوجوب. فالحديث مخصوص بالسفر لأجل الصلاة وليس فيه أنه لا يجوز زيارة قبر النبي عليه السلام.
- |
|
ج: التبرك بالنبي وءاثاره جائز. قال تعالى حكاية عن يوسف: {اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا} [سورة يوسف]، الحديث: "الرسول قسم شعره ووزعه بين الناس ليتبركوا به" رواه الشيخان.
- |
|
ذكر الله في الجنائز جائز بلا خلاف. قال تعالى: {يا أيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا} [سورة الأحزاب]، وقال تعالى: {الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم} [سورة ءال عمران]، الحديث: "كان رسول الله يذكر الله على جميع أحواله" رواه مسلم.
- |
|
ج: قال تعالى: {وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} [سورة الإسراء]، الحديث: "قال عبد الله بن عمرو: كنا نعلم صبياننا الآيات من القرءان ومن لم يبلغ نكتبها على ورقة ونعلقها على صدره" رواه الترمذي.
- |
|
ج: التأويل هو إخراج النص عن ظاهره وهو جائز في الآيات والاحاديث التي يوهم ظاهرها أن الله له يد جارحة أو وجه جارحة أو أنه يجلس على العرش أو يسكن في جهة أو أنه يوصف بصفة من صفات الخلق، قال تعالى: {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم} [سورة ءال عمران]، الحديث الدعاء لابن عباس: "اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب" رواه البخاري وابن ماجه والحافظ ابن الجوزي.
عقيدة المسلمين
قررت كلية أصول الدين في جامعة
الأزهر الشريف هذه العقيدة بعد الاطلاع
عليها وبناء عليه ختم بختمها الرسمي
عقيدة علماء طرابلس في مائة سنة
The belief of the scholars of Tripoli-Lebanon over the past 100 years