206 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
- |
|
ج: الاستغاثة هي طلب الغوث عند الضيق والاستعانة أعم وأشمل. قال تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة} [سورة البقرة]. الحديث: "تدنو الشمس من رءوس الناس يوم القيامة فبينما هم كذلك إذ استغاثوا بآدم" رواه البخاري وفي هذا دليل على أن الاستعانة بغير الله جائزة لكن مع اعتقاد أنه لا ضار ولا نافع على الحقيقة إلا الله.
- |
|
ج: يجوز التوسل بهم بالإجماع، والتوسل هو طلب جلب منفعة أو اندفاع مضرة من الله بذكر نبي أو ولي إكراما للمتوسل به مع اعتقاد أن الله هو الضار والنافع على الحقيقة، قال تعالى: {وابتغوا إليه الوسيلة} [سورة المائدة].
ج: الحديث مضطرب، ومن جرى على تصحيحه فليس معناه أن الله ساكن السماء. قال النووي في شرحه على الحديث قول أين الله سؤال عن المكانة لا عن المكان معناه ما اعتقادك من التعظيم في الله، وقولها [في السماء] أي رفيع القدر جدا، ولا يجوز اعتقاد أن الرسول سألها عن المكان، ولا اعتقاد أنها قصدت أن الله ساكن السماء، قال الإمام علي [لا يقال أين لمن أين الأين] في كتاب الرسالة القشيرية لأبي القاسم القشيري، وقال أبو حنيفة في كتاب الفقه الأبسط: [كان قبل المكان، كان ولم يكن أين ولا خلق وهو خالق كل شيء]. قال تعالى: {ليس كمثله شيء} [سورة الشورى]. الحديث: "كان الله ولم يكن شيء غيره" رواه البخاري.
- |
|
ج: يجوز التوسل بهم ولا يعرف في ذلك مخالف من أهل الحق سلفا وخلفا.
الحديث: أن عمر توسل بالعباس قائلا: اللهم إنا نتوسل إليك بعم نبينا رواه البخاري.
- |
|
ج: نقل القاضي عياض الإجماع على أن ساب الله كافر ولو كان غاضبا أو مازحا أو غير منشرح الصدر. قال تعالى: {ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزءون* لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} [سورة التوبة]. الحديث: "إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها في النار سبعين خريفا" رواه الترمذي.
عقيدة المسلمين
قررت كلية أصول الدين في جامعة
الأزهر الشريف هذه العقيدة بعد الاطلاع
عليها وبناء عليه ختم بختمها الرسمي
عقيدة علماء طرابلس في مائة سنة
The belief of the scholars of Tripoli-Lebanon over the past 100 years