بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ |
معاصِى الجوارح
قال المؤلف رحمه الله: [ومن معاصِى القلب الرياءُ بأعمالِ البرّ وهو العمل لأجل الناس أى ليمدَحُوه ويُحبِطُ ثوابَها]
[والعُجْبُ بطاعةِ الله، وهو شهودُ العبادةِ صادرةً مِنَ النفس غائباً عن المِنَّة]
[والشكُّ فى الله]
[والأمنُ مِنْ مَكْرِ اللهِ، والقنوطُ مِنْ رحمةِ اللهِ]
[والتكبُّرُ على عبادِهِ، وهو رَدُّ الحقِ على قائِلِهِ واستحقارُ الناس]
[والحقدُ، وهو إضمارُ العدواةِ، إذا عَمِلَ بمقتضاهُ ولم يكرهه]
[والحسَدُ، وهو كَرَاهِيَةُ النعمةِ للمسلمِ واستثقالُهَا وعَمَلٌ بمقتضاها]
[والمنُّ بالصدقةِ، ويبطِلُ ثوابَها. كأن يقول لمن تصدَّقَ عليه ألم أُعْطِكَ كذا يومَ كذا وكذا]
[والإصرارُ عَلَى الذنبِ]
[وسوءُ الظنِّ باللهِ]
[وبعبادِ الله]
[والتكذيبُ بالقدر]
[والفرحُ بالمعصيةِ منه أو مِنْ غيرِهِ]
[والغدرُ ولو بكافرٍ كأن يؤمّـِنَه ثم يقتُلَهُ]
[والمكرُ]
[وبغضُ الصحابةِ والآلِ والصالحينَ]
[والبُخْلُ بما أوجَبَ اللهُ، والشُّحُّ، والحِرْصُ]
[والاستهانةُ بما عظَّم اللهُ، والتصغير لما عظَّم اللهُ من طاعة أو معصية أو قرءان أو عِلْمٍ أو جنةٍ أو نارٍ]