بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ |
معاصى اللسان
قال المؤلف رحمه الله: [ومن معاصى اللسان:
الغِيبة وهى ذكرك أخاكَ المسلمَ بما يكرهُه مما فيه فى خلفه]
[والنَّميمةُ، وهى نقلُ القولِ للإفسادِ]
[والتحريشُ من غيرِ نَقْلِ قولٍ، ولو بينَ البهائم]
[والكذبُ، وهو الكلامُ بخلافِ الواقِع]
[واليمينُ الكاذِبَة]
[وألفاظُ القذفِ، وهى كثيرةٌ حاصلها كلُّ كلمةٍ تنسِبُ إنساناً أو واحداً من قرابته إلى الزنـى. فهى قَذْفٌ لمن نُسِبَ إليه إِمَّا صريحاً مطلقاً أو كنايةً بنيةٍ]
[وَيُحَدُّ القاذفُ الحُرُّ ثمانينَ جلدةً والرقيقُ نصفَها]
[ومنها سبُّ الصحابة]
[وشهادةُ الزُّورِ]
[ومطلُ الغَنِىِّ، أى تأخيرُ دفعِ الدّيْنِ مع غِناَهُ أى مقدِرَتِهِ]
[والشتمُ واللّعنُ]
[والاستهزاءُ بالمسلمِ، وكلُّ كلامٍ مُؤْذٍ له]
[والكذبُ على اللهِ وعلى رسَولِهِ]
[والدَّعوى الباطلةُ]
[والطلاقُ البِدْعِىُّ، وهو ما كان فى حالِ الحيضِ أو في طُهْرٍ جَامَعَ فيه]
[والظّـِهَارُ، وهو أن يقول لزوجته أنت عَلَىَّ كظهرِ أُمّـِى أى لا أُجَامِعُكِ. وفيه كفارةٌ إن لم يطلّـِقْ بعدَه فوراً. وهى عِتْقُ رقبةٍ مؤمنة سليمة، فإن عجز صام شهرين متتابعين، فإن عجز أطعم ستين مسكيناً ستين مداً]
[ومنها اللَّحنُ فِى القرءانِ بما يُخِلُّ بالمعنَى أو الإعرابِ وإن لم يُخِلَّ بالمعنى]
[والسؤالُ للغَنِىِّ بمالٍ أو حِرْفَةٍ]
[والنذر بقصد حرمان الوارث]
[وتَرْكُ الوصية بدَين أو عين لا يعلمهما غيره]
[والانتماء إلى غير أبيه أو إلى غير مواليه أى من أعتقه. كأن يقول أنا أعتقنى فلان، يسمّـِى غيرَ الذى اعتقه]
[والخِطْبَة على خِطبة أخيه]
[والفتوى بغير علمٍ]
[وتعليمُ وتعلُّمُ علم مضر لغير سبب شرعىّ]
[والحكم بغير حكم الله]
[والندب والنياحة]
[وكلُّ قول يحثُّ على مُحرَّمٍ أو يُفَتّـِرُ عن واجب، وكلُّ كلام يقدح فى الدِّين أو فى أحد من الأنبياء أو فى العلماء أو القرءان أو فى شىءٍ من شعائر الله]
[ومنها التزمير]
[والسكوتُ عن الأمرِ بالمعروف والنهىِ عن المنكر بغير عذر]
[وكتمُ العلم الواجب مع وجود الطالب]
[والضَّحِكُ لخروج الريح أو على مسلم استحقاراً له]
[وكتم الشهادة]
[وتَرْكُ ردّ السلام الواجبِ عليك]
[وتحرم القُبلةُ للحاج والمعتمر بشهوة ولصائم فرضا إن خشي الإنزال وقيل يكره ومن لا تحل قبلته]