بسم الله الرحمن الرحيم
أحد الأمراء كان متكبر، هذا الأمير يمشي ويلبس أفخر الثياب، الثياب التي ثمنها 10 آلاف وما فوق، هو وماشي في الطريق فإذا برجل درويش يلبس ثياب تعبانة مرقعة، من أهل الله الصالحين، فنظر إليه هذا الأمير وهو يتمختر هاك وهاك، فقال للفقير : ألا تعرفني ؟ قال : بلى عرفتك أنت أولك نطفة مذرة وآخرك جيفة قذرة وفي وسطك تحمل العذرة (الغائط) على ماذا تتكبرأنت على شو شايف حالك (لو آكل كل المأكولات إلى ماذا تتحول بعد ذلك، قذر) تواضع نكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع
ما أكثر العبر وما أقل المعتبرين، فنحن دائماً تكون أعمالنا بيضاء صالحة . أحدهم قال :
هذه الدنيا تواتيك ****** أليس الموت يأتيك
المعنى : الدنيا تأتيك قصور وأموال، ذهب وأرزاق ولكن أليس الموت يأتيك .